هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهــلا وسـهـلا بـكـم فـي مـنـتـدااااااانـا

مبارك عليكم الشهر الفضيل ****** تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

    مجموعه من الفتاوى

    تصويت

    مااكثر وقت تحب ان تقرأ فيه القرآن

    [ 0 ]
    مجموعه من الفتاوى Vote_rcap0%مجموعه من الفتاوى Vote_lcap [0%] 
    [ 2 ]
    مجموعه من الفتاوى Vote_rcap67%مجموعه من الفتاوى Vote_lcap [67%] 
    [ 1 ]
    مجموعه من الفتاوى Vote_rcap33%مجموعه من الفتاوى Vote_lcap [33%] 

    مجموع عدد الأصوات: 3
    التصويت مغلق
    RoOoRoOo
    RoOoRoOo
    Admin


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 18/08/2010

    hghg مجموعه من الفتاوى

    مُساهمة  RoOoRoOo السبت أغسطس 21, 2010 12:29 pm

    تعاني من السحر ويؤثر ذلك على مواظبتها على الصلاة
    تعاني أمي من الإصابة بالسحر الأسود منذ ثمان أو تسع سنوات و لم تكن تعلم شيء عن ذلك . كان السحر قوياً حتى أنه كان يثنيها عن طريق الفضيلة فلم تكن تواظب على الصلوات و لا حتى تصلي بسرعة . و حتى لما كانت تؤمر بالصلاة كانت تغضب بشدة دون سبب على الرغم من أنها كانت تنصح الغير دائماً بالصلاة . وذات مرة حاولت أن تصلي و لكنها قالت لا أستطيع ، لذا كان من الضروري أن أسأل هل هي مذنبة مع أن كل ما تفعله تحت تأثير السحر الأسود و ليس لها أي تحكم في إرادتها ؟ و ما زلت أحاول جاهدة إزالة ذلك السحر عنها بالرقية الشرعية و حتى أننا استعنا ببعض المشايخ ، و قد حاول علاجها و لكن دون جدوى لم تتأثر بشيء ، فهل هذا لقلة التقوى عندنا جزاكم الله خيراً


    الجواب :
    الحمد لله
    نسأل الله تعالى أن يشفي والدتك ويعافيها ، وننصحكم بالمداومة على الرقية ، وكثرة الدعاء ، والصدقة ، فإن ذلك من أسباب الشفاء ورفع البلاء .
    وإذا كان للسحر أو المس تأثير قوي على الإنسان يمنعه من القيام للصلاة أحيانا ، أو يدفعه للغضب وقول ما لا ينبغي ، فهذا أمر خارج عن إرادته ، وهو معذور فيه ، لكن يلزمه قضاء الصلاة حال إفاقته أو زوال التأثير عنه .
    والله عز وجل يبتلي عبده بما يشاء ، تكفيرا لسيئاته ، أو رفعا لدرجاته ، وقد يتأخر الشفاء لحكم كثيرة منها : زيادة الحسنات للمبتلى ، وزياة تعلقه بربه ، وتذلله له ، وانكساره بين يديه ، وافتقاره إلى عفوه ورحمته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري (5642) ومسلم (2573).
    وروى الترمذي (2399) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).
    وروى الترمذي (2398) وابن ماجه (4023) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ( الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    فلا يلزم أن يكون تأخير الشفاء لضعف الداعي أو قلة تقواه ، ولكن ذلك أمر يقدّره الله تعالى ويقضي فيه بما يشاء ، وما عليكم سوى الاستمرار في الدعاء والرقية .
    ويجب الحذر من الرجوع إلى السحرة أو المشعوذين فإنهم لا يزيدونها إلا ضررا .
    نسأل الله أن يعجل شفاءها ، وأن يجعل ما أصابها كفارة وأجرا .
    والله أعلم



    مج.................................................. .................................................

    ما صحة ما يتناقل عن استجابة دعاء الحامل؟
    يتناقل في بعض المنتديات أن دعاء الحامل مستجاب، فهل هذا صحيح أم لا ؟


    الجواب:
    الحمد لله:
    أولاً :
    يقول الله تعالى : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) ، وفي حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: ( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ) رواه أبو داود (1479) ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود.
    فحري بالمؤمن أن يكثر من الدعاء في جميع الأوقات ويتحرى منها أوقات الإجابة فحري أن يستجاب له ، وينظر جواب السؤال رقم (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]) .
    ثانياً :
    لم نقف بعد البحث على أن دعاء الحامل مستجاب ، بل هي كغيرها من النساء ، إلا إذا كان مقصود السائل بـ " الحامل " عند وضع الحمل ـ حال الطلق ـ فإنها تدخل في عموم الأدلة الدالة على استجابة الدعاء حال الاضطرار والشدة ، كما قال تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) النمل/62 .
    ولا شك أن المرأة حال الطلق من أشد الناس اضطراراً وكربة وشدة ، فحري أن يُستجاب لها ، وينظر ـ للاستزادة المواطن التي يستجاب فيها الدعاء ـ جواب سؤال رقم (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ])
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ـ في المواطن التي يستجاب فيها الدعاء ـ .
    ومنها حال الضرورة، فإن الله سبحانه وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه ومعلوم أن المضطر يدعو بإخلاص وافتقار واعتقاد أن الله قادر على رفع هذه الضرورة ولهذا يستجيب للمضطر ولو كان كافرا كما قال الله تعالى ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ) الآية. انتهى من فتاوى " نور على الدرب"
    والله أعلم
    .................................................. ........................ز
    المقصود بالفحشاء والمنكر في قوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) ؟

    السؤال: أود أن أسأل عن تفسير قوله تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) و ما المقصود بالفحشاء و المنكر ؟ و هل صحيح أن الفحشاء هو الزنا و المنكر هو الخمر ؟


    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    يقول الله عز وجل : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) العنكبوت/45
    وروى ابن أبي شيبة (13 / 298) بسند حسن عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مسْعُود رضِي اللهُ عَنْه قَالَ :
    " لاَ تَنْفَعُ الصَّلاَةُ إِلاَّ مَنْ أَطَاعَهَا " ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ : ( إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " نَفْسُ فِعْلِ الطَّاعَاتِ يَتَضَمَّنُ تَرْكَ الْمَعَاصِي ، وَنَفْسُ تَرْكِ الْمَعَاصِي يَتَضَمَّنُ فِعْلَ الطَّاعَاتِ وَلِهَذَا كَانَتْ الصَّلَاةُ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، فَالصَّلَاةُ تَضَمَّنَتْ شَيْئَيْنِ : أَحَدُهُمَا نَهْيُهَا عَنْ الذُّنُوبِ . والثَّانِي تَضَمُّنُهَا ذِكْرِ اللَّهِ " انتهى .
    "مجموع الفتاوى" (10 / 753)
    قال ابن عاشور رحمه الله :
    " الصلاة تشتمل على مذكرات بالله من أقوال وأفعال من شأنها أن تكون للمصلي كالواعظ المذكر بالله تعالى ؛ إذ ينهى سامعه عن ارتكاب ما لا يرضي الله . وهذا كما يقال : صديقك مرآة ترى فيها عيوبك .
    ففي الصلاة من الأقوال تكبير لله وتحميده وتسبيحه والتوجه إليه بالدعاء والاستغفار ، وقراءة فاتحة الكتاب المشتملة على التحميد والثناء على الله والاعتراف بالعبودية له وطلب الإعانة والهداية منه واجتناب ما يغضبه وما هو ضلال ، وكلها تذكر بالتعرض إلى مرضاة الله ، والإقلاع عن عصيانه وما يفضي إلى غضبه ، فذلك صد عن الفحشاء والمنكر .
    وفي الصلاة أفعال هي خضوع وتذلل لله تعالى من قيام وركوع وسجود ، وذلك يذكر بلزوم اجتلاب مرضاته ، والتباعد عن سخطه . وكل ذلك مما يصد عن الفحشاء والمنكر .
    وفي الصلاة أعمال قلبية من نية واستعداد للوقوف بين يدي الله ، وذلك يذكر بأن المعبود جدير بأن تمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه .
    فكانت الصلاة بمجموعها كالواعظ الناهي عن الفحشاء والمنكر ، فإن الله قال ( تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) ولم يقل تصد وتحول ونحو ذلك مما يقتضي صرف المصلي عن الفحشاء والمنكر .
    ثم الناس في الانتهاء متفاوتون ، وهذا المعنى من النهي عن الفحشاء والمنكر هو من حكمة جعل الصلوات موزعة على أوقات من النهار والليل ، ليتجدد التذكير وتتعاقب المواعظ . وبمقدار تكرر ذلك تزداد خواطر التقوى في النفوس ، وتتباعد النفس من العصيان حتى تصير التقوى ملكة لها .
    ووراء ذلك خاصية إلهية جعلها الله في الصلاة ، يكون بها تيسير الانتهاء عن الفحشاء والمنكر.
    روى أحمد وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق ، فقال : ( سينهاه ما تقول ) أي صلاته بالليل .
    واعلم أن التعريف في قوله ( الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) تعريف الجنس ، فكلما تذكر المصلي عند صلاته عظمة ربه ووجوب طاعته ، وذكر ما قد يفعله من الفحشاء والمنكر ، كانت صلاته حينئذ قد نهته عن بعض أفراد الفحشاء والمنكر " انتهى .
    "التحرير والتنوير" (20 / 178-179)

    وقال السعدي رحمه الله :
    " وجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، أن العبد المقيم لها ، المتمم لأركانها وشروطها وخشوعها ، يستنير قلبه ، ويتطهر فؤاده ، ويزداد إيمانه ، وتقوى رغبته في الخير ، وتقل أو تعدم رغبته في الشر ، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فهذا من أعظم مقاصدها وثمراتها " انتهى .
    "تفسير السعدي" (ص 632)
    ثانيا :
    المقصود بالفحشاء : كل فحش من القول أو الفعل ، وهو كل ذنب استفحشته الشرائع والفطر .
    والمنكر : كل مستقبح غير معروف ولا مرضي .
    قال ابن العربي رحمه الله :
    " قِيلَ : الْفَحْشَاءُ الْمَعَاصِي ، وَهُوَ أَقَلُّ الدَّرَجَاتِ ، فَمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنْ الْمَعَاصِي وَلَمْ
    تَتَمَرَّنْ جَوَارِحُهُ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، حَتَّى يَأْنَسَ بِالصَّلَاةِ وَأَفْعَالِهَا أُنْسًا يَبْعُدُ بِهِ عَنْ اقْتِرَافِ الْخَطَايَا ، وَإِلَّا فَهِيَ قَاصِرَةٌ .
    والْمُنْكَرُ : هُوَ كُلُّ مَا أَنْكَرَهُ الشَّرْعُ وَغَيْرُهُ، وَنَهَى عَنْهُ " انتهى .
    "أحكام القرآن" (3 / 439-440) ، وينظر : "تفسير القرطبي" (10 / 167) .
    وقال ابن عاشور رحمه الله :
    " الفحشاء : اسم للفاحشة ، والفحش : تجاوز الحد المقبول . فالمراد من الفاحشة : الفعلة المتجاوزة ما يقبل بين الناس . والمقصود هنا من الفاحشة : تجاوز الحد المأذون فيه شرعا من القول والفعل ، وبالمنكر : ما ينكره ولا يرضى بوقوعه .
    وكأن الجمع بين الفاحشة والمنكر منظور فيه إلى اختلاف جهة ذمه والنهي عنه " انتهى .
    "التحرير والتنوير" (20 /179)
    ثالثا :
    تفسير من فسر " الفحشاء " بالزنا ، و " المنكر " بالخمر : ليس خارجا عما ذكرناه سابقا ، وإنما هو من باب تفسير اللفظ العام بأحد أفراده ، كما قيل في تفسير " الجبت " بأنه الشيطان ، وقيل : الشرك ، وقيل : الأصنام ، وقيل : الكاهن ، وقيل : الساحر . وقيل غير ذلك .
    والجبت يشمل ذلك كله . راجع : "تفسير ابن كثير" (2 / 334)
    ولا شك أن الزنا من الفحشاء ، بل هو من أفحش الفواحش .
    ولا ريب ـ أيضا ـ أن الخمر من المنكر ، وهي أم الخبائث ، ومن أنكر المنكر .
    لكن ليست الفحشاء مقصورة على الزنا ، وليس المنكر مقصورا على شرب الخمر ، كما سبق بيانه .
    والله تعالى أعلم .
    راجع جواب السؤال رقم

    الإسلام سؤال وجواب


    مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile مجموعه من الفتاوى Icon_smile


    من موقع الاسلام والجواب للشيخ
    محمد بن صالح المنجد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 7:26 pm